عرض مشاركة واحدة
قديم 7th January 2011   #1
استضافة الملف بواسطة مركز الملفات - مجموعة ترايدنت العربية
استضافة الملف بواسطة مركز الملفات - مجموعة ترايدنت العربية


الصورة الرمزية المغترب
المغترب غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 193
 تاريخ التسجيل :  Sep 2010
 أخر زيارة : 30th August 2012 (02:37 AM)
 المشاركات : 818 [ + ]
 التقييم :  20
لوني المفضل : Cadetblue
rfv مات وهو يعوى كالكلاب



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


مات وهو يعوى كالكلاب

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

فساد الدنيا بفساد ملوكها، وفساد ملوكها بفساد علمائها، وما من سلطان ولا قائد ولا حاكم يضل عن سبيل الله عز وجل ويتجبر في الأرض إلا وله بطانة سوء تزين له باطله وتبرر له ظلمه وطغيانه، وتحاول أن تطفي الشرعية على أفعاله، وتلك البطانة الآثمة تتحمل الوزر الأكبر في هلاك الأمم
وسقوطها، والله عز وجل ذو القوة المتين والحكمة
البالغة يرينا من الآيات والعبر والعظات في أمثال

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

هؤلاء الضالين المضلين ما نتيقن به من صدق موعودة جل وعلا في نصرة المؤمنين وعاقبة الظالمين والمجرمين،

وهذا الموقف خير شاهد على ما نقول، وهو من تاريخ أمة طواها النسيان فلم يعد يعرف المسلمون الآن شيئًا عن تاريخها أو حتى حاضرها، وهي أمة الإسلام في بلاد الهند الشاسعة، والتي حكمها المسلمون عدة قرون وأقاموا بها مملكة عظيمة ودولة قوية ذات أركان متينة، وكانت بداية
انهيارها على يد هذا الضال المضل الذي سيزوى دوره ومصرعه ليكون للعالمين آية.

اسمه أبو الفيض بن المبارك الناكوريّ، وُلد سنة 954هـ في بيت ضلالة وإلحاد وزندقة، فاشتغل بالفلسفة والمنطق وعلوم الكلام، وبرز في علم الشعر والنثر حتى فاق معاصريه بروعة سبك القصائد، ووصل خبره لسلطان الهند الأشهر «أكبر شاه بن همايون البابري» فاستقدمه وسمع قصائده، فأعجب به، وجعله من خاصته ومن أقرب رجال مشورته، ولقد قام ذلك الزنديق بإفساد عقيدة السلطان أكبر شاه حتى أخرجه من الدين بالكلية، وجعله حربًا على الإسلام وأهله.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

قال عنه العلامة البدايوني في المنتخب: «كان مخترع الجد والهزل والعجب والكبر والحقد، وقد جمع من خصال الكفر والنفاق والخبث والرياء والرعونة، ما لم يكن لأ د في زمانه، وكان غاية في
العناد والعداوة لأهل الإسلام، والطعن في أصول الدين والحط من الصحابة وتابعيهم والسلف والخلف من القدماء والمتأخرين من الأحياء والأموات، حتى كان يفوق اليهود والنصارى والهندوس والمجوس ألف مرة في هذا الباب فضلاً عن الروافض».
لما رأى هذا الضال الزنديق إنكار المسلمين عليه ومبالغتهم في الحط عليه والتحذير منه أعلن عن عزمه تأليف تفسير للقرآن الكريم لتطهير عرضه من قدح
الناس، ولكن من كفره ونفاقه وزندقته كان يعمل التفسير وهو في حالة السكر والجنابة، وكان يلقيها

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

على الأرض وتطأ الكلاب أوراقها، وظل على زندقته وضلالته، وكل يوم يقنع السلطان السفيه ببدعة جديدة وضلالة أشد من سابقتها حتى حانت نهايته التي كانت مليئة بالعبر والعظات وآية من آيات الرحمن في خلقه.

أصيب ذلك الزنديق الضال الذي أضل خلقًا كثيرًا، وكاد أن يهدم الإسلام
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


بالهند، أصيب بمرض نادر وغريب حار الأطباء فيه، حيث تورم وجهه للغاية، وفي نفس الوقت نحل جسده حتى صار مثل العصا البالية، وبعد فترة من المعاناة الشديدة مع المرض الغريب، اسود وجهه حتى صار مثل الزنوج، وكان من قبل شديد البياض بهي الطلعة، وبعد فترة أخذ يعوى كالكلاب، حتى أن السلطان أكبر شاه لما عاده في بيته عوى عليه كالكلب، وصار الناس يتحاشون الدخول عليه، حتى أولاده وأهل بيته جعلوه في بيت منعزل خوفًا من العدوى، وظل الزنديق يعوى ليل نهار حتى مات وهو يعوى كالكلاب، وصدق الحق جل في علاه:﴿سَنُرِيهِمْ آَيَاتِنَا فِي الآَفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ﴾.

المصدر: الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام (5/30).

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة













lhj ,i, du,n ;hg;ghf



 
 توقيع : المغترب

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الحياه قصيره
فلاوقت لدي لكراهيه أحد


رد مع اقتباس