عرض مشاركة واحدة
قديم 4th December 2010   #1
استضافة الملف بواسطة مركز الملفات - مجموعة ترايدنت العربية


الصورة الرمزية UAE
UAE غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 221
 تاريخ التسجيل :  Oct 2010
 أخر زيارة : 18th October 2012 (03:07 PM)
 المشاركات : 290 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
rfv ناقة تنقذ طفلا منسيا في الصحراء



ناقة تنقذ طفلاً منسياً في الصحراء

فيما يشبه حنين الناقة لفصيلها ووفاء الابل للبدو في الصحراء
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

اعادت ناقة اصيلة الطفل (عبدالله) -خمس سنوات- سالما الى حضن امه التي كاد يقضي عليها الأسى
بعد ان نسيه ابوه في صحراء موحشة وعاد بدونه مصطحبا ابناءه التسعة. يروي والد الطفل حمد بن
ذيب قصة عودة ابنه من رحلة الموت وحماية الناقة له طوال الليل

وكيف كانت فرحة امه به بعد ان

فقدت الامل في عودته سالما من وحشة الصحراء. يقول ابن ذيب: عندما حانت ساعة الغروب بدأنا في
جمع اغراضنا استعدادا للعودة الى المدينة وركبنا السيارة انا وابنائي التسعة ولم يخطر على بالي انني
نسيت واحدا منهم ولكن ما ان بدأنا ننفض عنا غبار الصحراء حتى تعالى صراخ وولولة امه الثكلى بعد
ان اكتشفت غياب (آخر العنقود).
ويستطرد ابن ذيب في سرد هذه القصة المشوقة: عدت مسرعا الى موقع رحلتنا في الصحراء مصطحبا
بعض اقاربي وبدأنا البحث عنه على ضوء السيارة تارة وبالنداء باسمه تارة اخرى فلم نعثر له على اثر
وقد استبد بنا الخوف على مصيره لمعرفتنا بذئاب الصحراء، وبعد ان كدنا نفقد الامل في العثور عليه
توجهنا الى شبك الابل في محاولة يائسة عسى ان نجده هناك وكان ان شاهدت منظرا لم أر مثله في
حياتي فقد رأيت احدى نياقي وطفلي تحتها وقد غطت عليه بجسمها من البرد والذئاب.
اما كيف حدث ذلك فلقد سمعت الناقة صراخ وبكاء طفلي فذهبت حيث مصدر الصوت واخذت تدفعه
بعنقها واقتادته حتى الشبك لتحميه من ذئاب الصحراء ولم استغرب ذلك فقد كان طفلي يحب تلك الناقة
وتبادله هي حبا بحب.




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عدنا به الى المنزل وما ان شاهدته امه حتى سارعت تحتضنه وتضمه الى صدرها وتوسعه لثما وتقبيلا
وسجدنا حمدا لله على سلامته.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم..




khrm jkr` 'tgh lksdh td hgwpvhx



 
 توقيع : UAE

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


رد مع اقتباس