عرض مشاركة واحدة
قديم 6th September 2010   #1
استضافة الملف بواسطة مركز الملفات - مجموعة ترايدنت العربية


الصورة الرمزية عبود المغير
عبود المغير غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 110
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 أخر زيارة : 26th September 2010 (01:37 AM)
 المشاركات : 37 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي المراتب التي تترقى فيها النفس



المراتب التي تترقى فيها النفس

النفس في ترقياتها تمر على مراتب ومراحل أولها التي نحن الآن عليها وهي الأمارة بالسوء فإذا اجتهد الإنسان في تزكيتها ارتقت إلى اللوامة بمعنى أنها إن حدثته بالسوء وفعل السوء عادت فلامته على ذلك 000

وحثته على التوبة واشعرته بالندم ثم إذا تزكت وتنورت ارتقت إلى مرتبة الملهمة التي قال الله فيها ( فألهمها ) والملهمة يسارع إليها نور الفهم عن الله تعالى فتتدارك وتقبل على الله ثم ترتقي إلى المرتبة الرابعة وهي المطمئنة ( يأيتها النفس المطمئنة ) وإذا بلغ الإنسان مرتبة النفس المطمئنة صار متهيئا لتلقي خطاب الله تعالى والفهم عن الله في قراءته للقران 000في شهوده للأكوان التي تحيط به في تعامله مع من حوله يكون الأمر مربوطا بصلته بالباري ثم ترتقي النفس إلى المرتبة الراضية بالله وعن الله ثم ترتقي إلى مرتبة المرضية لدى الله تعالى وعند الله ثم قليل من القليل من يصل إلى مرتبة هي السابعة من مراتب النفس وهي النفس الكاملة ومعنى الكاملة الكمال المقيد وليس المطلق الكمال المطلق لله تعالى ولكن البشر يحدث لهم نوع كمال مقيد في جوانب سيرهم إلى الله تعالى وفي هذا المعنى قال صلى الله عليه وسلم ( كمل من الرجال كثير ) 0 هذه المراتب التي تترقى فيها النفس طريقة الترقي فيها ترجع إلى أصول أول هذه الأصول أن يفهم الإنسان في باطنه عداوة نفسه له فيتخذ النفس الأمارة عدوة إلى أن تتزكى بمعنى أن يتهمها فيما تقول يتعلم حسن الظن في الله وفي خلق الله وسوء الظن في نفسه ولهذا قال علماء التزكية : إن الخواطر التي ترد على القلب إن كانت من قبيل النفس فعلاجها أو تمييزها أهي خير أو شر أن يعرض الإنسان الخاطر على نفسه


hglvhjf hgjd jjvrn tdih hgkts



 

رد مع اقتباس