القهوه العربيه اول انتشارها كان في مصر وبلاد الشام قبل عصور.ولم يكن الكرم وحده اشهر ما يميز اجدادنا العرب من الماضي الى وقتنا الحاضر
لاكن يكاد يكون من ابرز السمات التي فرضت نفسها على سجلات الزمن واذهان الناس وحتى صدور القصائد الى جانب الشجاعه وعزه النفس واغاثة الملهوف وعندنا يذكر الكرم لابد ان يرد ذكر القهوه العربيه التي ارتبطت كثيرا بصفه الكرم وحسن الظيافه
الى جانب كونها كما يصف الناس الكيف لانه شربها يرافقه شعور تنتعش به الاذهان وتستلذله الذوائق ولانوف نظرا لزكي راحتها -استعدادات القهوه -:تتحمص القهوه اولا على النار بواسطه اناء معدني يسمى المحماس وتحرك القهوه حتى تنضج جميع جهاتها
ثم تطحن بواسطه النجر وبعدين نضع بهاراتها مثل الهيل والزعفران في دله كبيره تسمى المبهار ثم تحركها ثم تسكب بعد عده عمليات في دله مناسبه وتقدم للضيوف
قم قرب الي عنقها كنه وزا -انا لها من ضيقه البال منحاز
فنجانها بين الشفايا يمزا اشقر - ومشروبه على الخمر يمتاز
-مهارات صب القهوه وشربها-: مهاره صب القهوه ان تحدث صوتا خفيفا نتيجه ملامسه الفنجان للدله وكان يقصد بهذه الحركه تنبيه الضيف اذا كان الضيف سارحا هذا في الافراح
ولاعياد والمناسبات العاديه
اما في العزا فعلى مقدم القهوه لا يظهر صوتا نهائيا كما ان من مهارات شرب القهوه ان يهز شارب القهوه الفنجان يمينا ويسارا حتى تبرد ويرتشفها سريعا
يا ما حلا الفنجان مع سيحه البال - في مجلس ما فيه نفس ثقيله
هذا ولد عم وهذ ولد خال - وهذا رفيق ما لقينا مثيله
الابيات هذه لريكان بن حثلين قاله في شرب القهوه
واهتم العرب عامه بالقهوه وجلبوها باأغلى الاسعار
وللقهوه عادات متعارف عليها بين جميع القبائل
الا البعض وقليل كصب القهوه على الحاضرين من جهة اليمين اتباعا للسنه الشريفه او بدء بالضيف مباشرة والمتعارف عليه عند العقيدات وعامه القبائل صب القهوه حتى يقول الضيف كفى ويعبر عن ذالك بهز الفنجان
ويحكا ان قبيله اذا اتهز الفنجان لايرد عليك الا اذا مسكت يده وقلبت الفنجان ووضعته بيده حتى يتوقف عن الصب وهذ ا قليل وليس في مناطقنا ومن الاشعار الشعبيه
جهز الفراش لنا وهات الدلال - اربع مغاتير على النار تدنا
فنجان اشقر مثل دم الغزال - لي نقص شي من الكيف زدنا
تحياااتي للكم ;)
hgri,m hguvfdm uk] hgurd]hj ,hgrfhzg hgehkdm