منتديات مضايف بلدة الغبره - مفارق بين الحاضر والماضي

موضوع جميل واتمنى المشاركه من الجميع

مجتمع ايام زمان

رحمك الله يامجتمع ايام زمان

اعزائي اطرح بين ايديكم موضوع يقلقنا ويقلق فئاة مجتمعنا والمجتمع القروي خاصه

كان ايام زمان في مجتمع مترابط متلاحم متراحم في معنى الكلمه

تكلم الكبير الصغير ينطم

الكلمه الاوله والاخيره للكبير المشوره لابد منها

ولا ادخل بتفاصيل كثير لكي لايتملل بعضكم

ادخلت علينا عادات وتقاليد لاتتاق من كل الجوانب

وابدء في الاسئله

1-هل في زماننا هذا كلمة الكبير لها وجود او تائثير مثل زمان

2- هل المشوره قائمه من طرف الصغار اقصد لما يصعب عليهم امر ما يستشير فيه الكبار

3- هل اذا خرجت من منزلك وتصادف بااحد بنات قريتك او جارتك هل تلقي عليها السلام

4-هل عندك استعداد تمشي مع من تخصك الى مكان ما في الشارع دون ان ينتقدك احد او يتحير بامرك

الاسئله كثير لكي لااطيل ولكن الذي يقلقني واعتقد يقلك الكثير من مجتمعنا

هي ان النيه داخل النفوس البشريه تغيرت ولا ادري الى أي مستوى

ايام زمان حتى العب في منتصف اليل كان الشباب والبنات يلعبون الى وجه الصبح ولم يشك او ينتاب أي شخص شعور بااحراج او ماشابه

لماذا لئن المجتمع يختلف عن مجتمعنا الذي نسير في تقاليده وعاداته حاليا

تحضرني قصه عن ايام زمان شوف المفارقه من هذه القصه ياشباب

ذهب احد رجال القريه الذي ننتمي لها الى احد اقربائه لماذا ليطلب يد ابنة هذا الرجل لااحد ابنائه

وهم يتحاورون في هذا الكلام وجالسين في حوش البيت يعني على الهواء الطلق

ولحظات والا اثنين يطردون ببعضهم شب وبنت يلعبون مع بعض من يصيد الثاني

تفكر يارعاك الله منهم البنت والشب الذين يلعبون مع بعض تصور انهم العريسين

ولم يكن عندهم خبر بذالك ان الابوين قررا زاجهم من بعض

وهم في هذه الحاله صاح بهم الاب وهو والد الشب فقال احمد تهاني تعالى الى هنا في موضوع نريد نطرحه عليكم

تصور وفكر بالنيه الصافيه والقلوب الدافئه

اتجها الشب والبنت الى والديهما ولم يبالو ماهو سبب او ماهو الموضوع

قال والد الشب احمد تهاني رايح نزوجكم لبعض وقررنا ذالك والعرس الخميس الجاي

هههههههه

ياخوان انتظر ماكان رد العريسين

وبلهفه وبسرعه صاحو الاثنين وقالو نحن موافقين

انتو جهزو كل شي ونحنا جاهزين

وثم طلبو منهم ان يسمحو لهم بالانصراف

واذنو لهم ولكن سئلوهم قبل الانصراف الى اين انتم ذاهبين

تصور ماذا قالو قالو ماعندنا أي شغله نكمل لعبتنا لئنها لم تنتهي

وانصرفو وهم وكائنه شي لم يكن واكملو مشوار اللعب

وفعلا بعد اسبوع صار العرس والحفله ولم يبالي احدهم او ينظر للطرف الاخر بنوع من الاحراج

الا ليلة الدخله وهنا تغيرت نفوسهم وعرفو ان الحياه فيها اكثر من لعب

والقصه اقتصرتها ولكن لكي اوصل الفكره

انظر اخي الكريم عن حال هذان العريسين وانظر حالنا في هذا الزمن

نعم ديننا حرم علينا الاختلاط

ولكن كانت عادتنا زمان لاتتعارض مع الدين

والشرف والعفه عنوانهم

لااتهم مجتمعنا في هذا الزمان

ولكن الذي اقصده هو بنت عمك في هذا الزمن لايمكنك ان تلقي عليها السلام لكي لايراك احد

او يسمع بك احد

تدري لماذا لئنك من داخلك ليس بنيه صافيه

ولو فكرنا وتراجعنا الى الخلف خطوه واحده لنرى اخطاءنا

والتطور الذي وصلنا اليه

والدهى والامر انك لاتبالي اذا لاحظت احد من بنات قريتك وجرتك النفس الاماره بالسوء في معاكستها

اما زمان فهي اختك ولا يمكن ان تنظر اليها نظرت سوء مهما كانت غريزتك

يالله كم كانت عندهم البرائه والحياه المليئه بالدفئ والمحبه والعفويه

ناقشني اخي الكريم لكي اطرد الاوهام من مخيلتي ومن أين لنا هذا وماهي الاسباب

ربي يسعد الجميع ويوفقنا لما يحبه ويرضاه

تحيه الى زمان اجدادنا وابائنا

ودعاء الى زمننا هذا والله ولي التوفيق اخيكم ابوفهد